التعافي المبكر حق إنساني لا يُسيّس

شارك في توقيع العريضة:

التعافي المبكر حق إنساني لا يُسيّس

446 التوقيعات = 89% من الهدف
0
500
Latest Signatures
446
فاطمة ا.
Syria 
مارس 19, 2025
445
Khaleyd S.
Syria 
مارس 06, 2025
444
مالك ا.
Syria 
فبراير 05, 2025
443
قاسم ا.
Syria 
يناير 17, 2025
442
شاهين ش.
Turkey 
يناير 03, 2025
441
طارق د.
Lebanon 
يناير 01, 2025
440
أمين ا.
Syria 
ديسمبر 31, 2024
439
حلا إ.
Egypt 
ديسمبر 29, 2024
438
Raghda L.
Syria 
ديسمبر 26, 2024
437
عمار ق.
Syria 
ديسمبر 23, 2024

النداء

خطأ: يجب أن يضيف مسؤول الموقع رمزاً صالحاً للنداء في الشفرة القصيرة.

برزت أخبار إنشاء صندوق التعافي المبكر في سوريا خلال الأشهر الماضية كضرورة ملحة لإنقاذ الحالة التي تزداد سوءا في سوريا. لكن ظهر جليا الخلط الواضح بين ما يهدف إليه مصطلح التعافي المبكر ومصطلح إعادة الإعمار، وعلاقتهما بالعملية السياسية. وقد تخوف العديد من السوريين والسوريات ممن هم على اطلاع أن يكون الهدف من إنشاء الصندوق هو الالتفاف على العملية السياسية المستعصية، والتوجه نحو إعادة الإعمار، التي تشترط البدء بالحل السياسي في سوريا بناء على القرارات الدولية.

يَعتبر الخبراء أن الهدف من التعافي المبكر هو تعزيز قدرة المجتمعات المحلية على التكيف، وإصلاح الحوكمة والعلاقات بين المجتمع والمنظمات والسلطات المحلية. أما هدف إعادة الإعمار فهو بناء الدولة “المؤسسات” وبناء السلام.

ولأن التعافي المبكر هو ضرورة في الحالة السورية، فيجب ضمان حيادية الصندوق، والتأكيد على تكافؤ الفرص في توزيع البرامج والمشاريع على الجغرافيا السورية، وبحسب احتياج ومتطلبات التعافي المبكر لكل منطقة جغرافية، بما ينسجم مع فلسفة التعافي المبكر.

يمكننا القول إن الموقف السوري المعارض ينقسم إلى:

  1. أطرافا ترفض الصندوق وتعتبره التفافا على حق الشعب السوري في الحل السياسي، وبوابة لإعادة الإعمار دون شروط.
  2. أطرافا تتفق مع الصندوق لكن بشرط ضمان التوزيع العادل والإدارة المشتركة واستراتيجيات وطنية في مجال التعليم والصحة وغيرها.
  3. أطرافا ومنظمات موافقة ومستعدة لفتح مكاتب مرخصة في دمشق.

للاطلاع على الإحاطة الكاملة التي أعدها فريق واثقون. اضغط هنا

أمام هذه التحديات، ندعو جميع السوريين والسوريات لمناصرة تعافي مبكر بلا تمييز ومن دون تسيس، والتركيز على بعض الشروط المهمة في آلية عمل الصندوق:

  • المشاركة الفعالة للأطراف السورية في إدارة فعاليات الصندوق من الناحية الإدارية والفنية (ضمان تمثيل الأطراف السورية في إدارة الصندوق) مع تطبيق مبادئ الحوكمة المتمثلة في المشاركة والشفافية والمساءلة.
  • التأكيد على إمكانية تعديل المحاور الأساسية المكونة للاستراتيجية بما يتماشى مع متطلبات واحتياجات كافة المناطق في الجغرافية السورية.
  • تحديد آليات وأدوات اتخاذ القرار في إدارة الصندوق بما يتماشى مع مبدأ المشاركة في اتخاذ القرار، وألا تنفرد جهة باتخاذ القرارات أو أن يكون لها صلاحية اتخاذ القرارات النهائية. أي يجب أن يكون القرار داخل المجموعة الاستراتيجية السورية الـ SSG قرارا ديمقراطيا وليس قرارَ منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سوريا “آدم عبد المولى”.

لنكن واثقين من قدرتنا على التغيير

صوتك يحدث أثرا

ساعدنا في جمع مزيد من التواقيع

شارك رابط هذه الحملة مع أصدقائك ... كن مؤثرًا في صنع التغيير